Friday, October 28, 2011

شبكة تجسس إسرائيلية من 3 قناصين وامرأة استهدفوا اغتيال مبارك وموسي والبرادعي


الاولى > شبكة تجسس إسرائيلية من 3 قناصين وامرأة استهدفوا اغتيال مبارك وموسي والبرادعي


  حسين سالم علي علم بنشاط الجواسيس وطلب منهم المغادرة نهاية يناير 2011

نيابة أمن الدولة تجدد حبس المصري حاتم عبدالحميد ومعاذ زحالقه وإدوارد تشيكوس وصديقته 15 يومًا

لا يتخلص المرء من الذهول والدهشة حين يكشف مصدر أمني رفيع المستوي إحباط عملية إسرائيلية لاغتيال مبارك في مستشفي شرم الشيخ عن طريق قناصة ضبطت أسلحتهم المزودة بالليزر وعدد بندقيتين و4 مسدسات.

وكشف المصدر الأمني أن عملية نقل مبارك من مستشفي شرم الشيخ إلي المركز الطبي العالمي بالقاهرة جاءت لتأمينه بعد إحباط عملية الاغتيال نظراً لصعوبة تأمينه في شرم الشيخ.

بدات مساء أمس المفاوضات بين مصر وإسرائيل لاستلام جميع سجنائها المحبوسين في إسرائيل بعد أن تقدمت إسرائيل صباح أمس بطلب رسمي لاستلام الجاسوس الإسرائيلي معاذ زحالقه الذي تم ضبطه من جانب جهة سيادية منذ 10 أيام أثناء تهريبه بنادق قناصة مزودة بالليزر و4 مسدسات كاتمة للصوت والذخائر الخاصة بها وهي من النوع الخارق للدروع.

المثير أن الجاسوس الإسرائيلي الجديد اعترف بأنه تسلم الأسلحة المضبوطة بحوزته من قس يوناني يعمل في إحدي كنائس القدس.

وقد طلب القس من الجاسوس الإسرائيلي تسليم صليبين خشبيين من الحجم الكبير هدية لكنيستين في مصر.

المفاجأة أنه عندما تم القبض علي الجاسوس الإسرائيلي معاذ زحالقه ومعه الصليبين فوجئت الجهات السيادية عند فحص الصليبين أنه تم تصنيعهما بشكل علمي يمنع أجهزة كشف المعادن من اكتشاف ما بداخل الصليبين.

في نفس الإطار عثر رجال الجهة السيادية بداخلهما علي كميات من الأسلحة المتقدمة التي لا تستخدم إلا في عمليات الاغتيال.

الأغرب أن الذخيرة التي ضبطت استخرجت من بعض جثث ضحايا ماسبيرو وشهداء ثورة 25 يناير.

وكشف الجاسوس الإسرائيلي امام نيابة أمن الدولة أنه كان يستعد لنقل الأسلحة إلي مصري يدعي حاتم عبدالحميد يعمل مرشدًا سياحيًا في شرم الشيخ في نفس الشركة التي يعمل بها الجاسوس المجري الإسرائيلي إدوارد تشيكوس وصديقته المجرية الإسرائيلية وقد تمكنت الجهة السيادية من ضبط العناصر الأربعة الذين اعترفوا بتكليفهم بنقل الأسلحة والذخائر لعناصر مدربة كانت ستقوم بعمليات اغتيال سياسية لعمرو موسي والدكتور محمد البرادعي والرئيس المخلوع حسني مبارك.

علي خلفية هذه التطورات قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبسهم أمس الخميس لمدة 15 يومًا بعد نقلهم من الطور للقاهرة.

وفي وقت سابق أثناء تحقيقات نيابة أمن الدولة اعترف الجاسوس إدوارد تشيكوس أن رجل الأعمال الهارب حسين سالم كان علي علم بنشاطه وطلب منه ترك مصر فورًا في نهاية يناير 2011 إلا أنه لم يتلق تعليمات من قادته في الموساد الإسرائيلي بالمغادرة وترك مصر.

وأضاف إدوارد أن شبكة التجسس الإسرائيلية قامت بأربع عمليات تهريب للسلاح أولها تم يوم 26 يناير 2011 بعد يوم من قيام الثورة والعملية الأخيرة تمت 16 أكتوبر.

ترتيبًا علي هذه التطورات تم تشديد الحراسة علي عمرو موسي والبرادعي والرئيس المخلوع حسني مبارك دون أن يلاحظوا عمليات تشديد الحراسة.

وفي هذه الأجواء طالبت مصر إسرائيل بتفسير رسمي لما قامت به شبكة التجسس وفي نفس الوقت طلبت ملف الخدمة العسكرية للجاسوس معاذ زحالقه وإدوارد تشيكوس وصديقته المجرية.

وتضمنت الاعترافات أيضًا أن الجاسوس الإسرائيلي تم تكليفه مع صديقته المجرية بإجراء رقابة دائمة لمستشفي شرم الشيخ الدولي. وقت أن كان الرئيس المخلوع محتجزًا به وأنهما كانا ينقلان جميع المعلومات عن المخلوع لحظة بلحظة للموساد الإسرائيلي وقد تلقيا أمرًا من الموساد بالاستعداد لعملية كبري في مستشفي شرم الشيخ وهي اغتيال المخلوع.

وأرجع الجاسوس الإسرائيلي عدم اتمام عملية اغتيال المخلوع بسبب تشديد الحراسة في ذلك اليوم علي مبارك.

يذكر أن معاذ زحالقه الجاسوس الإسرائيلي معروف لدي أمن معبر طابا بأنه من عائلة كبيرة من عرب 48 تسكن كفر كرة بمنطقة المثلث داخل إسرائيل ويمتلك شركة سياحية تقوم بنقل السياح الروس بين طابا وإيلات.



View full page: www.Rosaonline.net/Daily/News.asp?id=128930

Generated by Instapaper's Text engine, which transforms web pages for easy text reading on mobile devices.


Original Page: http://www.Rosaonline.net/Daily/News.asp?id=128930